الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلالتصنيفات الرئيسيةملفات خاصة الصوتياتالمكتبة المقرؤةالإرهابالإرجاءراسلنادخول

التكفير بين أهل السُّنة وسيد قطب

التصوف من صور الجاهلية

!! التفسير السياسي للإسلام

وانتصرت الخُمينية على لبنان
قذائف الحق
فلمَّا أدركه الغرق

التحذير من كتب أهل البدع
غلاة التكفير ودعاة التفجير
العمل الجماعي التنظيمي
ضوابط في الرمي بالبدعة
هل هذا من السلفية؟!
سؤالات إلى جماعة الإخوان المسلمين
اتقوا الله في مصر
خارجون وخوارج
الأصول اليهودية في العقيدة الرافضية
فتنة التكفير والتفجير
حصوننا مهددة من داخلها
اتقوا حرمة المسلمين
دعاة على أبواب جهنم
نظرات في منهج جماعة الإخوان المسلمين
شعار الفاتيكان .. النجاسة من الإيمان !!

هكذا ضيّعوا الأوطان

حكم الرد على المخالف
موطن النزاع في حرب لبنان
حكم الرد على أهل البدع
الرد على من قال بالجهر بالدعاء للميت عند القبر
حقيقة البهـائيـة
نقض الإرجاء
خطبة عيد الأضحى لعام 1430هـ .. دعوها فإنها مُنْتِنَة

إخترنا لكم

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

التحذير من الإرهاب وأهله
حقيقة أسامة بن لادن
السلفية والفرق المعاصرة
ملف خاص بسيد قطب
أحكام القضايا المعاصرة
كشف حال على الجفري
مواقع صديقة

 

  التحذير من الإرهاب وأهله
تابع حقيقة أســــامة بـن لادن
 

 

فتوى الإمام ابن باز في الصلح مع اليهود

سئل الإمام عبد العزيز بن باز في "جريدة المسلمون" العدد (516) بتاريخ 21/7/1415:

س: سماحة الوالد : المنطقة تعيش اليوم مرحلة السلام واتفاقياته ، الأمر الذي آذى كثيرا من المسلمين مما حدا ببعضهم معارضته والسعي لمواجهة الحكومات التي تدعمه عن طريق الاغتيالات أو ضرب الأهداف المدنية للأعداء ، ومنطقهم يقوم على الآتي :

أ- أن الإسلام يرفض مبدأ المهادنة .

ب- أن الإسلام يدعو لمواجهة الأعداء بغض النظر عن حال الأمة والمسلمين من ضعف أو قوة .

نرجو بيان الحق ، وكيف نتعامل مع هذا الواقع بما يكفل سلامة الدين وأهله؟

 

فقال - رحمه الله - :(( تجوز الهدنة مع الأعداء مطلقة ومؤقتة، إذا رأى ولي الأمر المصلحة في ذلك؛ لقول الله سبحانه: ﴿ وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم فعلهما جميعا، كما صالح أهل مكة على ترك الحرب عشر سنين، يأمن فيها الناس، ويكف بعضهم عن بعض، وصالح كثيرا من قبائل العرب صلحا مطلقا، فلما فتح الله عليه مكة نبذ إليهم عهودهم، وأجّل من لا عهد له أربعة أشهر، كما في قول الله سبحانه: ﴿ بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ الآية...

وبعث صلى الله عليه وسلم المنادين بذلك عام تسع من الهجرة بعد الفتح مع الصديق لما حج رضي الله عنه ، ولأن الحاجة والمصلحة الإسلامية قد تدعو إلى الهدنة المطلقة ثم قطعها عند زوال الحاجة ، كما فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد بسط العلامة ابن القيم - رحمه الله - القول في ذلك في كتابه ( أحكام أهل الذمة ) ، واختار ذلك شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة من أهل العلم . والله ولي التوفيق )).

 

وقال – رحمه الله - في العدد (520): (( الصلح مع اليهود أو غيرهم من الكفرة لا يلزم منه مودتهم ولا موالاتهم، بل ذلك يقتضي الأمن بين الطرفين، وكف بعضهم عن إيذاء البعض الآخر، وغير ذلك، كالبيع والشراء، وتبادل السفراء.. وغير ذلك من المعاملات التي لا تقتضي مودة الكفرة ولا موالاتهم )).

 

وقال – رحمه الله - في جريدة " المسلمون " العدد ( 520 ) بتاريخ 19 / 8 / 1415 هـ :

(( الصلح بين ولي أمر المسلمين في فلسطين وبين اليهود لا يقتضي تمليك اليهود لما تحت أيديهم تمليكا أبديا ، وإنما يقتضي ذلك تمليكهم تمليكا مؤقتا حتى تنتهي الهدنة المؤقتة أو يقوى المسلمون على إبعادهم عن ديار المسلمين بالقوة في الهدنة المطلقة .

وهكذا يجب قتالهم عند القدرة حتى يدخلوا في دين الإسلام أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون )).

 
تكفير أسامة للدولة السعودية

قال في مقابلة نشرتها ( جريدة الرأي العام الكويتية ) مع أسامة بن لادن بتاريخ 11/11/2001م سئل السؤال التالي: (إذا خرج الأمريكيون من السعودية وتم تحرير المسجد الأقصى، هل ستوافق على تقديم نفسك للمحاكمة في بلد مسلم؟

فأجاب أسامة بن لادن قائلا : أفغانستان وحدها دولة إسلامية، باكستان تتبع القانون الإنكليزي، وأنا لا أعتبر السعودية دولة إسلامية،...).

 

وقال أسامة بن لادن في 5/12/1423 للجزيرة :

( فخلافنا مع الحكام ليس خلافا فرعيا يمكن حله، وإنما نتحدث عن رأس الإسلام، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فهؤلاء الحكام قد نقضوها من أساسها بموالاتهم للكفار وبتشريعهم للقوانين الوضعية وإقرارهم واحتكامهم لقوانين الأمم المتحدة الملحدة، فولايتهم قد سقطت شرعا منذ زمن بعيد فلا سبيل للبقاء تحتها ).

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (19/72):

(( ولهم - أي الخوارج - خاصتان مشهورتان فارقوا بهما جماعة المسلمين وأئمتهم:

أحدهما: خروجهم عن السنة وجعلهم ماليس بسيئة سيئة أو ماليس بحسنة حسنة ...

الفرق الثانى فى الخوارج وأهل البدع: انهم يكفرون بالذنوب والسيئات ويترتب على تكفيرهم بالذنوب استحلال دماء المسلمين وأموالهم وأن دار الإسلام دار حرب، ودارهم هي دار الايمان "

إلى أن قال:

" فهذا أصل البدع التي ثبت بنص سنة رسول الله وإجماع السلف أنها بدعة وهو جعل العفو سيئة وجعل السيئة كفراَ، فينبغي للمسلم أن يحذر من هذين الأصلين الخبيثين وما يتولد عنهما من بغض المسلمين وذمهم ولعنهم واستحلال دمائهم وأموالهم.

وهذان الأصلان هما خلاف السنة والجماعة فمن خالف السنة فيما أتت به أو شرعته فهو مبتدع خارج عن السنة ومن كفر المسلمين بما رآه ذنباَ سواء كان دينا أو لم يكن دينا وعاملهم معاملة الكفار فهو مفارق للجماعة وعامة البدع والأهواء إنما تنشأ من هذين الأصلين أما الأول فشبه التأويل الفاسد أو القياس الفاسد ... )) اهـ باختصار.

 
بل كفر الملك عبد العزيز رحمه الله

قال أسامة بن لادن في خطابه الأخير للجزيرة في شهر ذي الحجة 1423:

( ومن الذين نصبوا كرزاي الرياض وجاءوا به بعد أن كان لاجئا في الكويت قبل قرن من الزمان ليقاتل معهم ضد الدولة العثمانية وواليها إبن الرشيد؟؟

إنهم الصليبيون ،

ومازالوا يرعون هذه الأسر إلى هذا اليوم .

فلا فرق بين كرزاي الرياض وكرزاي كابل ... فاعتبروا يا أولي الأبصار. قال تعالى: { أكفاركم خير من أولائكم أم لكم براءة في الزبر} ).

 
 
وأيضاً كفر الأمير عبد الله بن عبد العزيز

وقال أسامة بن لادن في كلمته الأخيرة لأهل العراق في شهر ذي الحجة 1423:

(إن الحكام الذين يريدون حل قضايانا ومن أهمها القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة أو عبر أوامر الولايات المتحدة، كما حصل بمبادرة الأمير عبد الله بن عبد العزيز في بيروت ووافق عليها جميع العرب والتي باع فيها دماء الشهداء وباع فيها أرض فلسطين إرضاء ومناصرة لليهود وأميركا على المسلمين، هؤلاء الحكام قد خانوا الله ورسوله وخرجوا من الملة وخانوا الأمة).

 
يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان

وقال أسامة بن لادن في كلمته الأخيرة لأهل العراق في شهر ذي الحجة 1423:

(كما نؤكد على الصادقين من المسلمين أنه يجب عليهم أن يتحركوا ويحرضوا ويجيشوا الأمة في مثل هذه الأحداث العظام والأجواء الساخنة لتتحرر من عبودية هذه الأنظمة الحاكمة الظالمة المرتدة المستعبدة من أمريكا وليقيموا حكم الله في الأرض، ومن أكثر المناطق تأهلاً للتحرير، الأردن والمغرب ونيجيريا وباكستان وبلاد الحرمين واليمن )).

 

وقال في شريط: "استعدوا للجهاد": ( ولا شك أن تحرير جزيرة العرب من المشركين هو كذلك فرض عين ).

 
الخروج على الدولة المسلمة ؟

قال سماحة الإمام عبد العزيز بن باز منكراً على من أراد الخروج على هذه الدولة بقول أو فعل:

(( وهذه الدولة بحمد الله لم يصدر منها ما يوجب الخروج عليها، وإنما الذي يستبيحون الخروج على الدولة بالمعاصي هم الخوارج ، الذين يكفرون المسلمين بالذنوب، ويقاتلون أهل الإسلام، ويتركون أهل الأوثان، وقد قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم إنهم: (( يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )) وقال: (( أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة )) متفق عليه. والأحاديث في شأنهم كثيرة معلومة ))

[مجموع فتاوى سماحته (4/91)]

 

قال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :

(( ولا ريب أن بلادنا من أحسن البلاد الإسلامية وأقومها بشعائر الله على ما فيها من نقص وضعف )).

[ مجموع فتاوى سماحته (4/162)] .

وقال أيضاً -غفر الله له -:

(هذه الدولة السعودية دولةٌ إسلاميةٌ والحمدُ لله, تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر, وتأمرُ بتحكيم الشرع وتُحكمه بين المسلمين).

وقال -غفر الله له -:

(العداءُ لهذه الدولةِ عداءٌ للحقِّ, عداءٌ للتوحيد, وأيُّ دولةٍ تقومُ بالتوحيد الآن).

 

وقال العلامة ابن عثيمين -غفر الله لـه -:

(البلادُ كما تعلمون بلادٌ تحكمُ بالشريعة الإسلاميةِ ولله الحمد والمنة).

 

وقال العلامة الألباني - غفر الله لـه -:

(أسألُ اللهَ أن يُديمَ النعمة على أرض الجزيرة وعلى سائر بلاد المسلمين, وأن يحفظَ دولةَ التوحيدِ برعايةِ خادمِ الحرمين الشريفين).

 

وقال العلامة حمادٌ الأنصاريُ -غفر الله لـه -:

(من أواخر الدولة العباسية إلى زمنٍ قريب, والدول الإسلامية على العقيدة الأشعرية أو عقيدة المعتزلة, ولهذا نعتقد أن الدولة السعودية نشرت العقيدة السلفية عقيدةَ السلف الصالح, بعد مدةٍ من الانقطاع والبعد عنها إلا عند ثلةٍ من الناس).

 
تمجيد أسامة : خلل في فهم الإسلام
وصدق معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ – حفظه الله - حين قال:
(... حتى إنه في هذه الأزمة سمعتم:
أن بعض المعلمين يُمجِّد أسامة بن لادن (!)؛ وهذا خلل في فهم الإسلام).
مجلة الدعوة العدد (1826 3) من ذي القعدة 1422هـ صفحة 20
 
البراءة من أسامة

وفي الختام ندعو كل مسلم إلى أن يحذر فتنة هذا الرجل وأن يتبرأ منه ومن أفكاره التكفيرية، والتخريبية، ومن كل من يروج لها، كما تبرأ منها علامة اليمن الشيخ المحدث الكبير مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله- حين قال:

(( أبرأ إلى الله من بن لادن؛

فهو شؤم وبلاء على الأمة وأعمــاله شر )).

جريدة الرأي العام الكويتية بتاريخ 19/12/1998 العدد : 11503

 
 
قال الإمام الآجريُّ – رحمه الله تعالى - :
(( قد ذكرتُ من التحذير من مذهب الخوارج ما فيه بلاغٌ لِمَن عصمه الله تعالى عن مذاهب الخوارج، ولَم يَرَ رأيَهم، فصبر على جَوْر الأئمَّة، وحيف الأمراء، ولَم يَخرُج عليهم بسيفه، وسأل الله تعالى كشفَ الظلمِ عنه وعن المسلمين، ودعا للوُلاة بالصَّلاحِ وحجَّ معهم، وجاهد معهم كلَّ عدُوٍّ للمسلمين، وصلَّى خلفَهم الجمعةَ والعَيدين، وإن أمروه بطاعةٍ فأمكنَه أطاعهم، وإن لَم يُمكنه اعتذر إليهم، وإن أمروه بِمعصيةٍ لم يُطعهم، وإذا دارت الفتنُ بينهم لزمَ بيتَه، وكفَّ لسانَه ويدَه، ولَم يَهْوَ ما هم فيه، ولَم يُعِن على فتنة، فمَن كان هذا وصفُه كان على الصراط المستقيم إن شاء الله ))
[كتاب الشريعة (1/371)]
 
قال أبو العالية رحمه الله :
« قرأت المحكم بعد وفاة نبيكم بعشر سنين،
فقد أنعم الله علي بنعمتين لا أدري أيتهما أفضل:
 أن هداني للإسلام، أم لم يجعلني حروريا »
– أي: من الخوارج –
( شعب الإيمان 4/212) (تهذيب الكمال 9/218) (الطبقات الكبرى: 7/113)
 
و صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 

السابق